
ومنذ 1978 حرم اهالي صفاقس من التمتع بمياه بحرهم في الصيف مما اجبرهم على التوجه نحو شواطئ بعيدة للسباحة كالشفار وقرقنة والشابة والمهدية
وبعد ان قامت شركة تبارورة وهي شركة الدراسات والتهيئة للسواحل الشمالية بمدينة صفاقس باشغال كبيرة بكلفة 140 مليارا لازالة التلوث وللقيام باشغال ردم قامت سنة 2009 باجراء تحاليل على مياه البحر بتلك المنطقة عن طريق خبراء من كلية العلوم بصفاقس مختصين في البيولوجيا البحرية ومخابر المستشفى الجهوي الحبيب بورقيبة وكانت النتائج سلبية ثم قامت الشركة لمزيد التيقن بتحاليل اضافية على المحار الذي يعتبر اكثر كائن بحري حساسية للتلوث وجاءت النتائج سليمة ومع ذلك لم تقم وزارة الصحة حينها برفع قرارها المتعلق بالمنع الصادر سنة 1978 مما اعطى انطباعا لدى عديد السكان بان بحرهم لا يزال ملوثا
من هنا كانت " تبحيرة " وزير النقل والتجهيز ياسين ابراهيم بعد ظهر اليوم بالنادي البحري بصفاقس بمثابة اعلان بسلامة مياه البحر من التلوث ومن المتوقع ان تشهد هذه السواحل في هذه الصائفة اقبالا للمصطافين وخصوصا من سكان المناطق الشعبية الذين لا يتيسر لهم التوجه الى اماكن بعيدة للاصطياف.

Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire