jeudi 9 juin 2011

زعمة ترجع فلوس المخلوع؟؟




tunisieاستقبل الوزير الأول في الحكومة الانتقالية الباجي قائد السبسي بعد ظهر ,يوم الأربعاء, بقصر الحكومة بالقصبة نائب رئيس اللجنة الاستشارية بمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة جون زيغلر ورئيس الجمعية التونسية للشفافية المالية سامي الرمادي.
واستعرضت الأطراف الثلاثة الطرق الكفيلة باسترجاع الأموال المودعة بعدد من البنوك الأجنبية وبالخاصة البنوك والمؤسسات المالية السويسرية باسم الرئيس المخلوع وأفراد عائلته لفائدة الشعب التونسي.
وعقب المحادثة أثنى جون زيغلر، في تصريح ل (وات)، على الثورة التونسية التي قال إنها "حدث عظيم تحقق لتكريس مزيد من الديمقراطية والحريات في جميع دول العالم "مضيفا أن زيارته إلى تونس تأتي في إطار تعبير اللجنة الاستشارية بمجلس حقوق الإنسان الأممي عن مساندتها ودعمها لتونس ولحكومتها الانتقالية."
وأوضح أن هذا الدعم سيكون أساسا عبر المساعدة على انجاز عمليات تشخيص وتحليل لمتطلبات الظرف والوضع الذي تمر به البلاد لإنجاح مسار الانتقال الديمقراطي.
ومن جهته أبرز سامي الرمادي رئيس الجمعية التونسية للشفافية المالية في تصريح ل(وات) المساعي الجدية من قبل كل من الحكومة والجمعية التي تعمل بالتعاون والتنسيق الكاملين مع وزارة العدل على استرجاع أموال الرئيس المخلوع وعائلته المودعة بالبنوك السويسرية, موضحا أن حجم هذه الأموال أرفع  من المبالغ التي أعلنت عنها السلطات السويسرية والمقدرة ب60 مليون فرنك سويسري أي ما يعادل 90 مليون دينار تونسي ,قائلا "لا نقبل بالمبلغ المعلن لأنه أقل بكثير من توقعاتنا."
وأشار إلى وجود حسابات اسمية وحسابات مشفرة وحسابات باسم شركات واجهة بسويسرا تابعة للمخلوع وعائلته لم تعلن عنها الحكومة السويسرية.
وأضاف "نحن في حاجة لدعم الإعلام التونسي والأجنبي لمساعدتنا على تشكيل جبهة ضغط على البنوك السويسرية للتصريح بالمبالغ المالية الحقيقية الراجعة بالنظر للمخلوع وعائلته ."
وبخصوص أموال الرئيس السابق وعائلته المودعة بالبنوك الخليجية كشف سامي الرمادي عن وجود عريضة أمضى عليها عدد من المواطنين ستوجه لسفارات كل من الإمارات وقطر والكويت وكندا وفرنسا لمطالبتها بإعادة الأموال المودعة ببنوكها ومؤسساتها المالية للشعب التونسي.

mercredi 8 juin 2011

بهامة السبسي ...




أقوال مأثورة تأثث للباحثين في مرض البركينسون:

سأجد تاريخا توافقيا بين 24 جويلية و 16 أكتوبر >>> 23 أكتوبر !!!!!!

نحن لن نتداين من قمة ال8 و لكن هناك قروض من الدول8 لدعم ماقامت به الثورة العظيمة!!!

بقلم لانفاق

تأجيل الانتخابات التونسية الى 23 اكتوبر ماذا بعد؟؟؟؟؟؟؟




تأجيل الانتخابات التونسية الى 23 اكتوبر

أعلن رئيس الوزراء التونسي الانتقالي الباجي قائد السبسي للصحفيين الاربعاء عن تأجيل موعد اجراء انتخابات المجلس الوطني التاسيسي الى 23 أكتوبر المقبل، وهي اول انتخابات تجري في فترة ما بعد بن علي، و كانت مقررة في 24 جوان.
  • وصرح قائد السبسي خلال اجتماع للاحزاب السياسية وممثلي المناطق والمجتمع المدني "لقد اخذنا كل الاراء في الاعتبار وقررنا اجراء الانتخابات في 23 اكتوبر
  • وشدد على ان "الاهم في الامر هو شفافية هذه الانتخابات".
  • وكان من المقرر انتخاب المجلس الوطني التأسيسي في 24  جوان ، الا ان اللجنة الانتخابية طلبت ارجاءه الى 16 اكتوبر، بخلق الموقف الاول للحكومة وبعض الأحزاب، مشيرة الى انها بحاجة الى هذا الوقت لتنظيم انتخابات شفافة تحظى بمصداقية.
  • وصرح رئيس الوزراء –حسب واف -  "هناك احزاب لم تكن موافقة حتى الحكومة، لم تكن من الراي نفسه، الا ان مهمتنا تقوم على إجراء انتخابات حرة وشفافة"، مشددا على انه علينا حماية سمعة الثورة وتونس".

mardi 7 juin 2011

"تبحيرة" وزير النقل والتجهيز ياسين ابراهيم اليوم : إعلان عن سلامة شواطئ صفاقس المحجرة السباحة فيها منذ 33 سنة



قام وزير النقل والتجهيز ياسين ابراهيم بعد ظهر اليوم بالسباحة في جزء من شاطئ السواحل الشمالية لمدينة صفاقس بما يؤذن لتحقيق المصالحة بين صفاقس وبحرها اثر منع للسباحة امتد 33 سنة كاملة تبعا لما كانت تشكله السباحة حينها من اضرار صحية على المصطافين وقد قامت وزارة الصحة يوم 24 جوان 1978 باستصدار منشور يمنع السباحة بشواطئ ميناء صفاقس والكازينو والنادي البحري وبحر البلدية والبودريار وهنشير الشقاف بعد ان اثبتت التحاليل المجراة وجود تلوث بالفليور والفوسفاط والفضلات الصلبة وكل ذلك جراء تاثيرات انتصاب معمل NPK بتلك المنطقة واكوام الفوسفوجيبس التي رماها في البحر وعلى ساحل الواجهة البحرية الشمالية للمدينة 
ومنذ 1978 حرم اهالي صفاقس من التمتع بمياه بحرهم في الصيف مما اجبرهم على التوجه نحو شواطئ بعيدة للسباحة كالشفار وقرقنة والشابة والمهدية 
وبعد ان قامت شركة تبارورة وهي شركة الدراسات والتهيئة للسواحل الشمالية بمدينة صفاقس باشغال كبيرة بكلفة 140 مليارا لازالة التلوث وللقيام باشغال ردم قامت سنة 2009 باجراء تحاليل على مياه البحر بتلك المنطقة عن طريق خبراء من كلية العلوم بصفاقس مختصين في البيولوجيا البحرية ومخابر المستشفى الجهوي الحبيب بورقيبة وكانت النتائج سلبية ثم قامت الشركة لمزيد التيقن بتحاليل اضافية على المحار الذي يعتبر اكثر كائن بحري حساسية للتلوث وجاءت النتائج سليمة ومع ذلك لم تقم وزارة الصحة حينها برفع قرارها المتعلق بالمنع الصادر سنة 1978 مما اعطى انطباعا لدى عديد السكان بان بحرهم لا يزال ملوثا 
من هنا كانت " تبحيرة " وزير النقل والتجهيز ياسين ابراهيم بعد ظهر اليوم بالنادي البحري بصفاقس بمثابة اعلان بسلامة مياه البحر من التلوث ومن المتوقع ان تشهد هذه السواحل في هذه الصائفة اقبالا للمصطافين وخصوصا من سكان المناطق الشعبية الذين لا يتيسر لهم التوجه الى اماكن بعيدة للاصطياف.
                                            


في قضية الــ 41 مليارا: دائرة الاتهام تحيل الرئيس المخلوع و زوجته على محكمة الجنايات



قضت اليوم دائرة الاتهام بمحكمة الاستئناف بتونس بإحالة الرئيس المخلوع و زوجته على محكمة الجنايات من أجل الاستيلاء على أموال عمومية وضعت تحت أيديهما و التصرف في تلك الأموال بدون أي وجه و قد انطلقت الأبحاث في هذه القضية اثر التفتيش الذي أجرته لجنة تقصي الحقائق و الفساد و الرشوة في القصر الرئاسي "سيدي الظريف" حيث تم العثور على مبلغ مالي قدره 41 مليارا إضافة إلى العديد من القطع الثمينة من المصوغ و تعهد بالقضية عميد  قضاة التحقيق بالمحكمة الابتدائية بتونس الذي ختم الأبحاث فيها و أحالها على دائرة الاتهام بمحكمة الاستئناف بتونس.

lundi 6 juin 2011

الإفراج عن اخت الرئيس و الشعب نائم...




الإفراج عن شقيقةة
   


أفرجت المحكمة الابتدائية فى صفاقس (جنوب العاصمة تونس) اليوم، الجمعة، عن "نجاة بن على"، شقيقة الرئيس المخلوع زين العابدين بن على، بعد التحقيق معها، على ما أفادت وكالة الأنباء التونسية.

وأوقفت نجاة بن على الخميس فى مدينة سوسة (140 كلم جنوب العاصمة).

وأوضحت الوكالة أن نجاة بن على "كانت محل مذكرة تفتيش من المحكمة الابتدائية فى صفاقس بشأن تورطها فى العديد من القضايا، من بينها قضية الحرق عمدا لمخزن للتجارة الموازية".

وأضافت أن شقيقة الرئيس المخلوع "أبقيت فى حالة سراح بعد استنطاقها إلى غاية إتمام الأبحاث".



ويحقق القضاء التونسى مع العديد من أفراد أسرة بن على وزوجته ليلى الطرابلسى فى قضايا ترتبط أساسا بالفساد المالى واستغلال النفوذ.

وتم توقيف عدد من مستشارى بن على ووزرائه للتحقيق معهم، بينهم خصوصا عبد الوهاب عبد الله وعبد العزيز بن ضياء وعبد الله القلال وعلى السرياطى.

وفر بن على فى 14 يناير إلى السعودية، وقد طلبت السلطات التونسية الانتقالية تسليمه مع زوجته ليلى

الرئيس التونسي المخلوع يلعب دور الضحية ويدعي أنه كبش فداء





قال الرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي على لسانه محاميه الفرنسي إنه "كبش الفداء" ، ووصف المحاكمة التي يواجهها في تونس بـ"المهزلة" لمجرد القطيعة مع الماضي.ونقل إيف لوبورنيه المحامي الفرنسي لبن علي أن موكله خرج استثنائيا عن صمته للتنديد بمحاكمته في تونس وعمليات تفتيش مكاتبه.

وقال لوبورنيه في تصريح حصلت وكالة فرانس برس على نسخة منه إن "بن علي سئم من لعب دور كبش الفداء على أساس الكذب والظلم، واعتبر عمليات التفتيش في مكاتبه الرسمية والخاصة مسرحية تهدف إلى الانتقاص من سمعته".

وأكد بن علي –على لسان محاميه- أن المحاكمة التي تقوم بها تونس ضده ما هي إلا "مهزلة" لمجرد القطيعة الرمزية مع الماضي، وأنه لا يملك عقارات أو موجودات في مصارف بفرنسا ولا في أي بلد أجنبي آخر.

وقال المحامي الفرنسي إنه يعمل بالتنسيق مع المحامي اللبناني أكرم الزوري للدفاع عن مصالح بن علي من باريس.

وكانت وزارة العدل التونسية أعلنت الأسبوع الماضي أن الرئيس المخلوع وزوجته ليلى طرابلسي سيحاكمان غيابيا في الأيام أو الأسابيع المقبلة في أول قضيتين تتعلق بالمخدرات والعملة .

وستدور المحاكمة الأولى حول العثور على أسلحة وحوالي كيلوغرامين من المخدرات في المكتب الخاص ببن علي في قصر قرطاج الرئاسي.أما الشكوى الثانية فتتعلق بحجز اللجنة التونسية لمكافحة الفساد مبلغا يقدر بـ72 مليون دولار نقدا في قصر بن علي في سيدي بوسعيد بضاحية شمال العاصمة التونسية في فيفري الماضي.

وهاتان قضيتان من بين 88 قضية يتابع بها بن علي وزوجته وعائلتاهما والمسؤولون المتعاونون معهما، من بينها قضايا تتعلق بالقتل، والتعسف في استخدام السلطة، وتهريب الآثار، وغسل الأموال.

وأطاحت الثورة التونسية بزين العابدين بن علي الذي هرب الى السعودية في 14 جانفي الماضي .

وهي المرة الاولى التي يتحدث فيها بن علي حتى لو بشكل غير مباشر منذ فراره الى جدة في السعودية حيث تعرض في منتصف فيفري لجلطة دماغية اغرقته في غيبوبة كما قال احد اقربائه ، وسرت شائعات حول خطورة وضعه الصحي وسرت انذاك شائعات عن وفاته.

واضاف المحامي ان "الراي العام الذي توجهه في غالب الاحيان الصحافة يصر على الاعتقاد ان النظام السياسي التونسي بالامس مسؤول عن كل المساوىء ومذنب بكل الجرائم".وتابع "من هنا مصدر الحقد حيال الرئيس بن علي والذين كانوا الى جانبه من عائلة ومقربين".

وقد جمدت عدة دول اوروبية ارصدة الرئيس التونسي المخلوع وافراد من عائلته.

وقد استعان بن علي بالمحام البناني اكرم عازروي للدفاع عنه امام المحاكم التونسية والدولية. وقال لوبورنيه لوكالة فرانس برس "نحن نعمل معا".

ومارس بن علي القمع على نطاق واسع وحوّل تونس الى دولة بوليسية أشيعت فيها ممارسة التعذيب والمحاكمات الجائرة وسطوة البوليس الذي عمم الخوف في البلاد ، وذلك بشهادات تقارير المنظمات الحقوقية المحلية والدولية .

كما أتاح الرئيس المخلوع لعائلته وأصهاره "الطرابلسية" نهب ثروات البلاد دون رادع .

والجدير بالذكر أن بن علي يقيم في السعودية التى قالت في وقت سابق أنها حجرت عليه أي نشاط سياسي وترفض الى حدّ الآن تسليمه لمحاكمته في تونس .



أحمد نجيب الشابي:رفضنا حلّ التجمّع



بعد حالة من القبض المتواصل عانت منها البلاد والحريات, أصيب جوف الداخلية فجأة بإسهال تاريخي أفرز عشرات الأحزاب على الساحة بعضها يتهجى حروف الممارسة السياسية وبعضها متنكر وراء أقنعة الثورة والحرية...والبعض الآخر بليت كفاه من التصفيق في اجتماعات التجمع ومازال طامعا في فرصة تصفيق جديدة !..
وسط هذا الخليط تميزت بعض الرؤوس وقفزت مشاريع واعدة بغد أفضل في تونس... 
"التونسية" ستقتفي آثار رموز الأحزاب المرشحة للفوز بثقة الشعب حسب تقديرنا على الأقل لتفكيك آليات مشاريعها وشرح حقيقة مواقفها وأهدافها.
مع مؤسس الحزب الديمقراطي التقدمي "احمد نجيب الشابي"كان حوار البداية:

*الحدث الأبرز حاليا على الساحة السياسية هو موضوع تأجيل الانتخابات, لماذا يرفض الديمقراطي التقدمي هذا التأجيل؟

- بالفعل نحن رفضنا تأجيل موعد انتخابات المجلس التأسيسي, رغم إدراكنا أنه لا يوجد أي طرف حاليا مهيّىء وجاهز تماما للانتخابات, لأن الثورة كانت غير متوقعة وبذلك لم يكن أحد يتوقع أننا مقبلون على انتخابات هامة, والتأجيل كذلك يخدم مصلحة الأحزاب القديمة والجديدة من منظور المصلحة الحزبية الضيقة, ولكن البلاد تعيش حاليا فراغا على مستوى السلطة وفراغا دستوريا واهتزازا أمنيا وانفجارا للمطالب الاجتماعية..وكل هذه الأسباب وغيرها ساهمت في جعل البلاد تعيش وضعا متوترا أحيانا يتحول إلى اضطرابات كما حدث مؤخرا في ولاية تطاوين وجلمة والمطوية..كذلك الوضع الاقتصادي في خطر وفي المقابل الشباب التونسي الذي قام بالثورة ينتظر تغيير وضعه في حين أنه لا يمكن لأي حكومة انتقالية إعداد برامج طويلة المدى, لذلك نحن نرفض تأجيل الانتخابات فالبلاد لا تتحمل مزيدا من تضييع الوقت... نحن نخشى من الانزلاق إلى الفوضى والاضطرابات خاصة أمام ضعف السلطة وغياب الشرعية !.

* الهيئة المستقلة للانتخابات  بينت عجزها عن التمسك بموعد 24 جويلية, فماهو موقفكم من هذا العجز؟

- نعتبر موقف الهيئة المستقلة للانتخابات غريبا, فالاستبداد بالرأي لا يعني الاستقلالية كما أن التشاور لا يعني المس من استقلاليتها, وكان من الأجدر بها الاعتراف منذ البداية بعدم قدرتها على الوفاء بموعد 24 جويلية, وليس الآن بعد فوات الأوان. 
في بداية الأسبوع  وبعد لقاء الأمينة العامة للحزب "مية الجريبي" بالسيد "الباجي قائد السبسي" الوزير الأول تم الاتفاق على استحالة الالتزام بموعد 24 جويلية وعلى أن تكون الانتخابات خلال شهر أكتوبر ولم يحدد اليوم بعد

*بتقديركم ، الإسراع بانتخاب المجلس التأسيسي هو وصفة اضطرارية أم تشخيص سليم للوضع؟

- الوضع الحالي يشكو من عدم الاطمئنان, ونحن نعتقد أن الحل يكمن في استفتاء شعبي حول خارطة طريق. وأن تكون مدة تولي المجلس التأسيسي لمهمة تسيير دواليب الدولة لا تتجاوز 6 أشهر, وهي فترة كافية لصياغة دستور للبلاد, فنحن نعتقد أن سنة كاملة مدة طويلة, وبعد 6 أشهر يتم الدخول في انتخابات عامة وفقا لما يقتضيه الدستور الجديد. وأتمنى أن يحصل اتفاق بين القوى السياسية والحكومة ويكون اتفاقا نهائيا.

* يعاب عليكم الاقتداء بسلوكات التجمع في حشد الجماهير لحضور اجتماعات الحزب؟

- بالفعل لقد استخدمنا الحافلات لنقل المواطنين لحضور الاجتماعات العامة للحزب, ولكن هذا يحدث في جميع الدول الديمقراطية ولا عيب فيه, ونحن لا نستخدم وسائل النقل العمومية. وما كنا نعيبه على النظام السابق هو استخدام وسائل النقل العمومية واحتكارها, وعملية التعبئة ليست عيبا بل من المفروض علينا كحزب توفير كل الوسائل اللوجستية اللازمة لتسهيل تنقل المواطنين الراغبين في حضور اجتما

* رفضتم حل التجمع الدستوري الديمقراطي, فهل ترفضون كذلك الفصل 15 من مرسوم الانتخابات؟

- نحن مع تتبع رموز الفساد في التجمع الدستوري الديمقراطي ونعتقد أن القضاء هو الوحيد المخول للقيام بذلك, ولكن لم نر ضرورة لحل هذا الحزب بل كان ينبغي الاكتفاء بالمحاسبة واسترجاع الأملاك لفائدة الدولة والفصل بينه وبين أجهزة الدولة, كنا نفضل أن يصدر قرار حل التجمع  من صناديق الاقتراع تجسيما لإرادة الشعب ! وبعد حله لا يجب أن ننكر حق آلاف المنخرطين في هذا الحزب ممن لم يتورطوا في الفساد وليس عليهم مآخذ في الانضمام للحزب الذي يرون فيه أمل تونس.
نحن أيضا ضد الفصل 15 من مرسوم الانتخابات لأننا نعتبر أن المحاكم وحدها هي القادرة على تجريد أي مواطن من حقه الانتخابي. فتونس دولة القانون والحقوق والمصالحة, وهي بلد الجميع دون إقصاء أو انتقام.

*رغم مدافعتك في فترة نظام "بن علي" عن المحجبات في إطار تحالف 18 أكتوبر, إلا أنك واجهت حملة على الشبكة العنكبوتية بسبب تصريح يوحي برفضك للحجاب, فهل تغير موقفك بعد الثورة؟

- تلك الحملة بنيت على باطل لأنه تم استعمال "ويل للمصلين" ثم سكتوا, وأنا في تصريحي لإحدى الإذاعات الخاصة قلت بأن زوجتي لا تحمل الحجاب و أختي تحمل الحجاب وأنا أحترمهما, أعتبر أنه ليس لي الحق في التدخل في هذه المسألة لأنها حرية شخصية, فطيلة حياتي كنت ضد قانون منع الحجاب في تونس إيمانا مني بأن الحرية ذاتية, ولكن في نفس الوقت فإن اعتباراتي الذوقية لا دخل لأحد بها فهي تخصني وحدي.

* هل من إمكانية تحالف جديد مع الإسلاميين أو مع القطب الديمقراطي الحداثي؟

-كلا, فاليوم علاقتنا مع حركة النهضة هي علاقة تنافس, وكل منا له برنامجه الخاص وقناعاته التي يدافع عنها. أما بخصوص القطب الديمقراطي الحداثي ففكره يساري راديكالي ومشاريعنا المستقبلية تختلف معهم. 
وبالنسبة إلى الانتخابات القادمة, فسنعتمد على أنفسنا في المقام الأول ولكن إن أمكن سنقيم تحالف وسطيا اجتماعيا في إطار المجلس التأسيسي.

*تعددت التعاليق وتنوعت بخصوص المعلقات الاشهارية في الشوارع حيث شبهت صورتك و"مية الجريبي" بصور المخلوع  وزوجته؟

- أنا لم أشاهد مطلقا معلقة لـ"بن علي" وزوجته معا, و نحن لم نشرع بعد في الحملة الانتخابية حيث لم نحدد إلى الآن القائمات الانتخابية, وما قمنا به هو من قبيل العمليات التحسيسية للتعريف بالحزب الذي كان يعاني من الكبت والمحاصرة في العهد السابق, أردنا التعريف بحزبنا بتقديم بعض رموزه على غرار شخصي و السيدة "مية الجريبي". ورفض البعض لهذه الحملة هو دليل على ضعف الثقافة السياسية في البلاد

إحدى عشر قتيلا :حصيلة جديدة لضحايا أعمال العنف و الشغب بالمتلوي



ارتفع عدد ضحايا أعمال العنف والشغب بالمتلوي عشية الأحد إلى 11 قتيلا وما لا يقل عن 100 جريح، وفق حصيلة جديدة أفادت بها مصادر أمنية وعسكرية  بالجهة.

وقد وصلت بعد ظهر اليوم التعزيزات الأمنية والعسكرية إلى المدينة التي تعيش منذ أيام حالة من الاحتقان بسبب التنامي اللافت لنزعة العروشية، وتمركزت الآليات في محيط المنشآت الحيوية وبمختلف الأحياء، كما انتشرت قوات الأمن الداخلي والجيش التي كانت مدعومة بطائرات مروحية داخل مختلف الأحياء وسيطرت على كافة مداخل

المنطقة.

وباشرت القوات الأمنية والعسكرية دوريات مشتركة تمنكت على إثرها من إيقاف 65 شخصا بحوزتهم بنادق صيد وأسلحة بيضاء وسيوف.

وأكد مصدر عسكري رفيع المستوى على عين المكان ان الهدوء بدأ يعود إلى مدينة المتلوي  منذ بدء تطبيق حظر التجول من الرابعة بعد الظهر إلى